حديث المصارحة فى احتفالية الأهرام المسائى عبد المحسن سلامة: لأول مرة منذ 7 سنوات تنجز المؤسسة 3 مشروعات ضخمة في 18 شهر

حديث المصارحة فى احتفالية الأهرام المسائى 

عبد المحسن سلامة: لأول مرة منذ 7 سنوات تنجز المؤسسة 3 مشروعات ضخمة في 18 شهر

 

شارك الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين،في الاحتفال بالعيد الـ 28 لـ "الاهرام المسائي"بحضور مؤسس الأهرام المسائي الكاتب الصحفي مرسي عطا الله ،والكاتب الصحفي ماجد منير رئيس التحرير، وعدد من الزميلات والزملاء الصحفيين..

في حوار مع الزملاء لا يخلوا من المصارحة والشفافية، ومدعمه بالأرقام والبيانات، قال عبد المحسن سلامة، أن مؤسسة الأهرام تدعم الإصدارات، وأن الأهرام المسائي منذ ولادتها اثناء حرب الخليج وهي شابة وقوية وناجحة، وإن نجاح المؤسسة مبني علي سواعد أبنائها من كافة الإدارات، الظروف الصعبة دوما يخلق أمامها انجازات اكبر، فمصرنا بخير وعادت بقوة، الأمن والأمان والاستقرار والاقتصاد،والأمور تتحسن بسرعة بعد سبع سنوات صعبة،نفس القصة تتكرر في الأهرام ،لأنها جزء من مصر.

كشف حساب

وقدم سلامة ما يشبه كشف حساب عن فترة توليه المسئولية والتي تجاوزت 18 شهرا، قائلا :"أنني كنت حريصا منذ تشرفت بتولى المسئولية، علي الشفافية وإعلان حقيقة الوضع داخل المؤسسة، وطالبت الهيئة الوطنية للصحافة بتشكيل لجنة محايدة لتقرير موقف المؤسسة وحجم المديونيات المستحقة عليها، وقدرت اللجنة المديونية والخسائر وتقديرها بنحو مبلغ مليار و 693 مليون جنيه،علاوة على الفجوة التمويلية الشهرية البالغة 70 مليون جنيه، وهو الفرق بين الإيرادات والمصروفات الشهرية، وزاد عبئها بعد زيادة أسعار الورق والمحروقات ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى تعويم الجنيه الذى ألقى بظلاله على التكلفة الحقيقية للخدمات المقدمة من المؤسسة .

وأضاف سلامة، أنه تم التركيز على استنباط موارد غير تقليدية، لتعويض خسائر قطاع الإعلانات، منها إقامة المعارض والمؤتمرات الداخلية والخارجية، والتى لاقى أحدها رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وهو مؤتمر زايد فى قلوب المصريين، والذى حقق مردودا ماديا كبيرا،إضافة للمؤتمر السنوى للطاقة الذى عقد مرتين عامى 2017 و 2018 بمشاركة قطاعى البترول والكهرباء والعديد من الشركات المصرية والأجنبية العاملة بمصر، بالإضافة إلى العديد من المعارض والمؤتمرات النوعية فى الداخل والخارج.

وأضاف نقيب الصحفيين، كانت الخطوة الأهم التركيز على ملف استثمار أصول المؤسسة، لإيجاد موارد مالية جديدة تساعد فى سد الفجوة التمويلية، وتمكنا خلال ال18 شهرا الماضية البدء فى إنجاز 3 مشروعات كبرى، والانتهاء من كامل إجراءاتها القانونية والتنفيذية واستصدار التراخيص اللازمة لها..والأهم من ذلك إيجاد وسائل التمويل اللازمة لها، من خلال التمويل الذاتى أو المشاركة مع الغير، وهو الأمر الذى لم يتحقق خلال الـ 7 سنوات الماضية، وهى إنشاء 3 كليات بجامعة الأهرام الكندية - العلاج الطبيعى، والفنون الإبداعية والتصميم، واللغات والترجمة- وقد وافق المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية على إنشاء هذه الكليات، وجارٍ استصدار القرار الجمهورى تمهيدا لبدء الدراسة فور صدور القرار،بعد أن انتهت معظم الأعمال الخاصة بهذه الكليات بتكلفة استثمارية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة والمؤسسة،  ليتم رفع طاقة الجامعة بنسبة 50% ، حيث تم إنشاء 6 كليات بها طوال 14 عاما هى عمر الجامعة، وبفضل الله وجهود العاملين بالمؤسسة تمت إضافة 3 كليات جديدة من المقرر أن يصل عائدها السنوى بعد استكمال مراحل الدراسة فيها إلى 120 مليون جنيه سنويا .

فيما تم الانتهاء من استخراج تراخيص المشروع الاستثمارى والتجارى والفندقى فى الغردقة، والانتهاء من تقييم سعر الأرض بمعرفة هيئة الخدمات الحكومية، والانتهاء من أعمال الطرح والترسية على إحدى الشركات المتقدمة وموافقة مجلس الإدارة وإخطار الهيئة الوطنية للصحافة، ومن المتوقع أن يصل عائد هذا المشروع إلى 160 مليون جنيه خلال العامين المقبلين، ويجرى الان تنفيذ مشروع المبنى الإدارى والتجارى فى القرية الذكية، حيث تم الانتهاء من كل الأعمال الخاصة من تراخيص وطرح ويتم تنفيذه الآن،ووصل حجم التنفيذ فيه إلى صب الأعمال الخرسانية فى الدور الثانى، ومن المتوقع أن يصل العائد المتوقع منه إلى 42 مليون جنيه خلال ال 18 شهرا المقبلة، وإلى جانب هذه المشروعات فإنه من المتوقع الانتهاء من 3 مشروعات أخرى خلال الــ 6 أشهر المقبلة فى المقطم وأرض النادى بالقاهرة الجديدة وأرض المعصرة,حيث يجرى الآن استخراج الموافقات والتراخيص والانتهاء من الإجراءات بشكل نهائى قبل الإعلان عنها.

وفي النهاية طمأن سلامة جميع العاملين بقرب جنى ثمار المشروعات ، موضحا أن هذه المشروعات لن تؤتى ثمارها بين يوم وليلة، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت، فالثلاث كليات الجديدة سوف تبدأ تدفقاتها النقدية خلال العام الدراسى المقبل، بنسبة 25% فى السنة الأولى، ثم تزداد إلى 50% فى السنة الثانية، وهكذا حتى يتم تشغيل كامل الصفوف الدراسية، أى أن المشروعات تحتاج إلى بعض الوقت لكى تؤتى ثمارها، ولو أن هذه المشروعات بدأت منذ فترة لتغير الموقف المالى تمامًا الآن بعيداً عن انتظار الدعم الحكومى، وهذا هو الهدف الذى نسعى إليه من خلال الانتهاء من الـ 3 مشروعات الأخرى خلال الستة أشهر المقبلة وهى مشروعات المقطم والمعصرة والنادى، وذلك من أجل سد الفجوة التمويلية، وتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات.

 

حديث المصارحة فى احتفالية الأهرام المسائى عبد المحسن سلامة: لأول مرة منذ 7 سنوات تنجز المؤسسة 3 مشروعات ضخمة في 18 شهر حديث المصارحة فى احتفالية الأهرام المسائى عبد المحسن سلامة: لأول مرة منذ 7 سنوات تنجز المؤسسة 3 مشروعات ضخمة في 18 شهر

Back to Top